إن كان من أسباب النجاح الذي يميز منتخب المغرب لأقل من 17 عاما في مونديال أندونيسيا، فإن لمسة المدرب سعيد شيبا تبقى من أهم هذه العوامل. ولا تنحصر بصمة شيبا على ما هو تقني وتكتيكي بل أيضا في علاقته الجيدة مع اللاعبين وطريقة تواصله معهم، وكان واضحا تأثير الأسلوب الهادئ الذي يميز شخصيته بحكم أنه قريب أكثر من لاعبيه الذين يباذلوه نفس الانسجام مع سهولة التواصل. ومعلوم أن المنتخب المغربي قد تأهل لدور الثمن بعد أن تصدر المجموعة الأولى، وسيواجه المنتخب الإيراني يوم الثلاثاء المقبل.