يعتبر محمد حموني، نجم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، من أبرز المواهب التي سطعت خلال نهائيات كأس العالم للفتيان المقامة حاليا بإندونيسيا. حموني الذي كان ينشط فقط رفقة فئة أقل من 19 سنة في صفوف فريقه لوهافر،إستطاع في ظرف وجيز أن يطور من مؤهلاته التقنية والبدنية، لذلك يرشحه النقاد الرياضيون بأن يصبح بمثابة الدجاجة التي ستبيض ذهبا لفريقه لوهافر المعروف بتفريخ المواهب وتكوينها وبيعها فيما بعد. وأكيد أن أسهم حموني سترتفع كثيرا في الفترة المقبلة،إذ سيجد مسؤولو لوهافر أنفسهم مجبرين على تقديم عقد جديد للاعب المغربي من اجل تحصينه من أطماع الأندية الأوروبية التي ستتربص به مباشرة بعد عودته إلى فرنسا قادما من أندونيسيا.