إنطلقت المباراة بين المنتخبين من دون ضغط أو الوصول مبكرا إلى الشباك، ما جعل الكرة تتمركز في وسط الميدان، مع إرتكاب بعض الأخطاء ما جعل المستوى التقني يكون بطيئا شيئا، لكن بعد ذلك إستفاق المنتخب المغربي بحثا عن الهدف الأول الذي جاء مبكرا أي في الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب ياسر الزبيري الذي سجل الهدف الأول بضربة رأسية هزمت الحارس المصري.

هذا الهدف أعطى شحنة للعناصر الوطنية من أجل البحث عن هدف ثاني في الوقت الذي عمل فيه المنتخب المصري على تحصين دفاعه، ومع ذلك كانت الخطورة تأتي من المنتخب المغربي.

وكان بمقدور المنتخب المغربي إضافة أهداف أخرى لولا أن مهاجميه تحكموا جيدا في هذه المحاولات.

وكان المنتخب المصري قريبا من التسجيل في الدقائق الأخيرة لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للمنتخب المغربي.

خلال الجولة الثانية سيبحث المنتخب الوطني عن الهدف الثاني لكن المنتخب المصري كان ناجحا في وقف الخطورة المغربية ما جعل المدرب محمد وهبي من القيام ببعض التغييرات التي أعطت أكلها في الدقيقة 68 حيث سيتمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثاني عن طريق رشيد فتح الله.

إستمرت سيطرة المنتخب المغربي على هذا المنوال بحثا عن هدف ثالث خاصة بعد السيطرة الميدانية للعناصر الوطنية التي فرضت إيقاعها في هذه المباراة.

وسيتمكن المنتخب المصري من تسجيل الهدف الأول عن طريق عبد الرحمان خالد محمود في الدقيقة 86 بضربة مقص هزمت الحارس المغربي.

وضغط المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وكاد أن يسجل هدف التعادل لولا أن الحارس والدفاع أبعدا الكرة من داخل منطقة العمليات، لكن المنتخب الوطني المصري سيتمكن من تسجيل هدف التعادل بواسطة اللاعب عبد الرحمان خالد محمود لتنتهي المباراة بالتعادل بين المنتخبين.