بدا الحكم البرتغالي الذي قاد مباراة الفتيان أمام إيران وكأنه مصر على تعذيبنا و قتل معنويات وليداتنا٬ تغاضى عن ضربة خطأ مع طرد حارس ايران الذي تصدى باليد وفي زمن الفار للكرة باليد خارج معترك العمليات.

لم يعد للقطة حدثت فيها دربكة في الشوط الثاني وبدت لمسة يد لاعب إيراني وعذبنا بعدما أعاد ضربة الترجيح اللاعب طه الإيراني التي صدها طه المغربي مرتين وكاد يعيدها ثالثة، لذلك لما سجل اللاعب الزهواني ضربة التأهل طلب من زملائه عدم الفرحة في انتظار معرفة موقف الحكم البرتغالي وقد سخر منه الفتى الصغير بهذه الحركة التي حركت مدرجات الملعب.

فتيان المغرب هزموا الكم و هزموا عناصر إيرانية باللحية والذقن و مورفولوجية تذكرنا بعلي دائي وكريم باكيري وأزادي و اخرون من نجوم ايران الكبار المخضرمون الموندياليون المشهورون.