طارق شهاب واحد من اللاعبين الدوليين المغاربة الذين برزوا مع الفريق الوطني وبخاصة في نهائي كأس إفريقيا للأمم 2004 الذي خسره الفريق الوطني امام المنتخب التونسي بهدفين لهدف في مشاركة اكثر من رائعة بقيادة الناخب الوطتي آنذاك الزاكي بادو وقد إعتبر طارق شهاب بأن الفريق الوطني كان الاقرب من التتويج باللقب الإفريقي بالنظر للمستويات الكبيرة التي قدمها المنتخب الوطني في مجموعته.

وقال طارق شهاب وهو يستحضر تلك المباراة :" كنا قد فزنا في المربع الذهبي على منتخب مالي باربعة اهداف للاشيء وكانت مباراة رائعة مكنتنا من الوصول للمباراة النهائية التي واجهنا فيها منتخب تونس البلد المنظم للتظاهرة قدمنا مستوى كبير امامه بالرغم من الحضور الجماهيري التونسي الكبير الذيكان يضغط على لاعبيه إذ بالرغم من ذلك كنا قد خلقنا فرصا عديدة وبالرغم من ذلك فإن الوصافة تبقى نتيجة إيجابية مع الناخب الوطني السابق الزاكي بادو وأسعدنا الجمهور المغربي ".

ويستحضر طارق شهاب الإستقبال الملكي الذي خصه جلالة الملك محمد السادس نصره الله للمنتخب الوطني بعد العودة من تونس:" فعلا كان الإستقبال تاريخيا من جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي كرمنا بعد إحتلالنا للمركز الثاني حيث هنأنا جلالة الملك حفظه الله وكان سعيدا بمشاركتنا الإيجابية". 

ويستحضر طارق شهاب المباراة البطولية التي خاضها الفريق الوطني ضد منتخب الجزائر ويقول :" تواجهنا مع منتخب الجزائر في دور الربع وكانت مباراتنا امامه بطولية وتاريخية بل كانت قد شكلت حساسية كبيرة حيث خرجت المباراة من إطارها الرياضي إلى إطارها السياسي حيث كنا منهزمين بهدف في الدقيقة 84 وكان الكل يعتقد بان الجزائر ستحسم المباراة لصالحها لكننا تعادلنا في الوقت بدل الضائع عن طريق هدف مروان الشماخ وليأتي الشوطين الإضافيين حيث إبتسم الحظ لصالحنا عندما سجلنا هدفين من توقيع جواد الزاييري ويوسف حجي لنتاهل لدور النصف النهائي وكانت الفرحة كبيرة في صفوف مكونات المنتخب الوطني وشاهدنا الافراح الكبرى في المغرب ما جعلنا نبحث عن التاهل إلى النهائي وهذا ما حصل عندما تغلبنا على مالي باربعة اهداف للاشيء".