رودريك كابوي 31 عاما المحترف بالدوري الجنوب افريقي لسبع سنوات خلت  ونجم نادي شيخوخون الحالي، سيكون اكبر غائب عن مباراة المغرب بالنظر الى خبرته الاحترافية والدولية في مساره مع المنتخب الزامبي كقطعة غيار لا محيد عنها سيما بعد ان تعرض الى الطرد في مباراة تانزانيا لتلقيه انذارين في الشوط الاول ، وهو ما افضى لتداعيات الاحتجاجات من لدن المدرب افرام غرانت مدرب منتخب زامبيا حيث   أثار أفرام غرانت الغبار من خلال حث الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على التحقيق في قرارات الحكم البنيني جيندو لويس هونجناناندي، بعد ان أصر على أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها رودريك كابوي لم تكن بطاقة حمراء..

وحدث الجدل في الدقيقة 44 من المباراة عندما تلقى قائد زامبيا رودريك كابوي البطاقة الصفراء الثانية بسبب التحام مع لاعب تنزاني. واثناء الاحتجاج على قرار الحكام، حصل  المدرب غرانت نفسه أيضًا على بطاقة صفراء مما زاد الطين بلة.

وفي مقابلة ما بعد المباراة، أعرب غرانت عن استيائه لقرار الحكم قائلا: "أنا محبط من النتيجة". والبطاقة الحمراء التي حصل عليها رودريك كابوي ليست عادلة وهو ما اثر على نتيجة المباراة . كان من الصعب القتال بعشرة لاعبين. طبعا لا يمكننا قتال الحكم، لكن يمكننا القتال على أرض الملعب.  واعتقد أن الحكم هو من حسم المباراة."