خذل عدد من النجوم، الآمال والتوقعات بأداء باهت وبصمة غائبة مع منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وبانتهاء منافسات الدور الأول، لم يكن لمحمد صلاح قائد منتخب مصر، بصمة تذكر مع الفراعنة باستثناء هدف وحيد من ركلة جزاء، منح بلاده التعادل مع موزمبيق بنتيجة 2-2 في الجولة الأولى.
وأكد صلاح في مؤتمر صحفي أن مستواه في أول مباراتين أمام موزمبيق وغانا لم يكن جيدا قبل تعرضه لإصابة عضلية أجبرته على العودة مجددا إلى إنجلترا لاستكمال علاجه داخل جدران ليفربول.
وتعرض صلاح لانتقادات واسعة بعدما ترك معسكر الفراعنة، وفضل العودة إلى ليفربول لتلقي العلاج.
وكان الوضع أكثر قسوة مع النجم الجزائري رياض محرز، بعد خروج منتخب بلاده من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي.
ولم يقدم محرز المستوى المأمول في أول مباراتين للجزائر أمام أنجولا وبوركينا فاسو، لتطالب فئة كبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام بإبعاده عن التشكيل الأساسي.
ورغم دفاع بلماضي عن لاعب مانشستر سيتي السابق، إلا أن المدرب استبعده من التشكيل الأساسي في المباراة الثالثة أمام موريتانيا، ودفع به بديلا في الشوط الثاني، ولكنه لم يقدم البصمة المطلوبة. 
ووسط ثورة الغضب العارمة، أكد محرز لوسائل الإعلام الجزائرية عقب الإخفاق، أنه لا ينوي الاعتزال دوليا بل الاستمرار مع مدرب جديد وقوام جديد ليساعد العناصر الشابة على تجاوز الضغوط.
وبأداء فني فقير للمنتخب التونسي تحت قيادة المدرب جلال القادري، اختفى تماما يوسف المساكني قائد الفريق.
واكتفى منتخب تونس بتسجيل هدف وحيد في 3 مباريات وتعادلين مقابل خسارة أمام ناميبيا.
أما النجم الغاني أندري آيو، يبقى القطعة الوحيدة الباقية من الجيل الذهبي لمنتخب النجوم السوداء الذي شارك في كأس العالم 2006 و2010 و2014.
لكن آيو كان المستفيد الوحيد من كبوة خروج غانا من الدور الأول، حيث رفع رصيده إلى 38 مباراة في الكان، ليحقق رقما قياسيا، كونه أكثر لاعب مشاركة في البطولة بالتساوي مع ريغوبير سونغ.
كما أصبح أيو ثالث لاعب يظهر فى 8 نسخ لكأس الأمم بمشاركته بديلا في مباراة الجولة الأولى أمام الرأس الأخضر، ليعادل الرقم المسجل أيضا باسم سونج وأحمد حسن قائد منتخب مصر السابق ويوسف المساكني.
ووسط هذه الإنجازات الفردية، لم يكن لأندري آيو بصمة مؤثرة لصالح غانا بل تسبب بهفوة في ركلة جزاء ضد منتخب بلاده في لقاء الجولة الأخيرة أمام موزمبيق.