رغم أنه لم يصدر لغاية الآن، لا عن إينفانتينو رئيس الفيفا الذي يكتفي بالترويج بين الفينة والأخرى لموندياله الخارق للعادة "مونديال الأندية الأمريكي" أي موقف رسمي بشأن تاريخ إجراء كأس إفريقيا للأمم في بلادنا والمتداخل مع هذه المسابقة في شكلها المتحور صيف سنة 2025، ولا عن فوزي لقجع ولا عن الجامعة ما يقيم الدليل على أنهما تراجعا عن التزامهما بتنظيمه صيفا وتزامنا مع عيد العرش٬ وثالثا لا موقف أيضا صدر عن الكاف التي خرج كاتبها العام الكونغولي فيرون أومبا ليؤكد أن قصة الصيف ليست رسمية عكس ما عزف على وتره في نهائيات كوت ديفوار، إلا أن مصادرنا أكدت أن الفيفا في شخص جياني اينفانتينو فشلت في اقناع السلوفيني سيفيرين بتأجيل انطلاق البطولات الأوروبية، كي يفسح المجال أمام خوض الكان صيفا وبالتالي إنطلاقة هذه البطولات بداية شتنبر وليس منتصف غشت كما جرت العادة، والسبب هو جدولة فرق أوروبا العملاقة كريال مدريد، مانشستر سيتي ويونايتد، لجولات أمريكية وأسيوية في هذه الفترة بتوقيع عقود محسومة.

لذلك، فإن الفيفا ما تزال تمني النفس بأن ينظم الكان في بلادنا شتاء "يناير 2026 " بمشيئة الله تعالى، وإن تعذر ذلك يتم تأخيره لغاية صيف 2027 ويؤجل الكان الثلاثي"أوغندا وكينيا مع تنزانيا” لعام 2029 وهو احتمال وارد جدا.