المعطيات التي تهم الرواق الأيسر، عادت مجددا لنقطة الصفر بعد فترة شهدت فيها انتعاشة وتنوعا على مستوى الخيارات، الثنائي المنطلق من البطولة والذي كان من بين الحلول المعتمدة من طرف الركراكي خارج الخدمة.

الأمر يتعلق بيحيى عطية الله الغائب عن المنافسة بسبب جراحة الوجه بعد كسر على مستوى الخد موخرا رفقة الأهلي، ويوسف بلعمري ومنذ أن ظهر مع الأسود شهر أكتوبر في مباراتي أفريقيا الوسطى إختفى ل 3 أشهر بسبب جراحة الظهر والنقاهة، وبعد أن عاد لم يقدم نفس الأداء السابق، والذي يشفع له في أن يكون من بين أسود معسكر مارس المقبل بمشيئة الله تعالى.

والثالث بين هؤلاء هو آدم أرنو والذي لم يعد مدرجا لغاية الأسف ضمن خيارات البلجيكي كومباني داخل بايرن ميونيخ، وأقرب ما يكون للخروج والإعارة من أن يعتمده ربان العملاق البافاري أساسيا، وتحديدا بعد أن تبدلت المعطيات مع الكندي ألفونسو ديفيس الذي وافق على التمديد.

بهذا الشكل ولحسن الحظ سيكون المنقذ والجوكر نوصير مزراوي، هو الحل لهذه المعضلة، ومعه الحاجة ملحة وكبيرة للاعتماد على زكرياء الواحدي المتألق رفقة غينك بذات توظيفه في الأولمبياد مع السكتيوي لتعويض هذه الغيابات المحتملة.