غريب هذا اللهجة النابعة من رئيس الاتحاد الجزائري وهو يتحدث لفريق نادي قسنطينة وكانه سيلعب لموقف سياسي وليس رياضي امام نهضة بركان ، مع انه يحمل ضغطا فوق المستطاع للفريق الجزائري القادم بتجييش نفسي رهيب وضغط كبير من اجل الفوز على النهضة البركانية . وطبعا ما قاله صادي يؤكد ان نبرة الشوفينية والحقد يلازمانه في كل موقف او مواجهة مغربية يزج فيها رئيس تبون بالدعم المشروط وكانه سيحارب بلدا مع ان الكرة والرياضة ليست لها علاقة بالمواقف السياسية والعدائية ، ويظهر تصريح وليد صادي ابان وصول نادي قسنطينة الى النهائي ، ومأدبة العشاء التي حضرها ، والكلمة التي ألقاها بشحنة سياسية اكثر تعبيرا عن خروج المعني بالامر عن اطاره الرياضي قائلا للقنوات الجزائرية : " كل الجزائريين والسلطات الأمنية والولائية والبلدية والمحتضنين في قسنطينة معكم ، ولا اشك في أي شخص في أي الجزائر من اقصى شمالها الى جنوبها كلهم وراء نادي قسنطينة ، ولكم الدعم الخاص من رئيس الجمهورية ويبلغكم كل تحياته ، ودائما يحفزكم على تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل الى نهائي كأس الكاف ، واليوم سترفعون الراية الجزائري، والمطلوب انكم ستكونون افضل سفراء لهذا البلد ، بلد المليون ونصف المليون شهيد ، ولدي إحساس كبير ان الفريق لديه إرادة بداية من المدرب واللاعبين لتحقيق النتائج الإيجابية ولكم منا كامل الدغم وبخاصة دعم رئيس الجمهورية ." وعلاقة بالموضوع ، اعلن وليد صادي، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستتكفل بتنقل النادي الرياضي القسنطيني نحو المغرب ذهابا وإيابا لمواجهة نادي نهضة بركان في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية ، كما قدمت السلطات المحلية، مساعدات مالية تحفيزا للنادي من اجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والعودة بالتأهل أمام نهضة بركان.