نجزم أو حالة من التراخي أصابت الابؤات في وقت بالغ الحساسية، فنتج عن ذلك عودة قوية لمنتخب نيجيريا، وهو ينجح في إدراك هدف أول من ضربة جزاء وهدف آخر من سوء التغطية، لتعود المباراة إلى نقطة الصفر، بعد أن كانت لبؤات الأطلس متقدمات بهدفي غزلان الشباك وسناء امسودي، إلا أننا لا يمكن أن نغفل الظلم الذي وقع على المنتخب المغربي النسوي، بعدم منحه ضربة جزاء واضحة، كان سيتقدم معها مجددا في النتيجة، قبل أن يصعقه هدف ثالث للنيجيريات.
ذات ضربة الجزاء التي أعلنتها حكمة المباراة بعد العودة لشاشة الفار والكرة تلمس يد المدافعة نهيلة بنزينة، هي نفسها التي لم تشرعها غرفة الفار.
الكرة تلمس يد مدافعة نيجيرية وقد غادرت جسمها، حكمة الساحة تقر على الفور بوجود ضربة جزاء، تتمهل قليلا، يأتيها النداء من غرفة الفار، تذهب لمعاينة اللقطة، يجري حوار بينها وبين حكم الفار، تعود فتلغي ضربة الجزاء أمام اندهاش الكل.
لئن كانت النيجيريات قد ربحن المباراة وربحن معها لقبهن العاشر، فإن منتخبنا الوطني خسر التهائي الثاني له على التوالي، وقد كان هذه المرة أقرب إلى اللقب منه، مقارنة بالنهائي الأول الذي خسره بهدفين لهدف أمام جنوب إفريقيا.
إضافة تعليق جديد