سلط الموقع الرسمي، للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الضوء على مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم لأقل من 20 سنة، والتي سيفتتحها الأشبال اليوم الأحد بمواجهة منتخب إسبانيا.
وأكد التقرير، أن ما يحفل به المنتخب المغربي من مهارات فنية، يؤهله لأن يذهب بعيدا في هذه البطولة، برغم قوة المجموعة التي يتواجد فيها.
ومما جاء في التقرير:
يعود المغرب إلى كأس العالم للشبان تحت 20 عامًا بعد غياب دام عشرين عامًا بزخم وطموح. إنطلقت النهائيات امس السبت في الشيلي.
يحل أسود الأطلس في المجموعة الثالثة، وهي من أصعب المجموعات، إلى جانب البرازيل وإسبانيا والمكسيك، مستمتعين بمجد وصولهم إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للشبان تحت 20 عامًا، وبتعليمات واضحة من مدربهم: الوصول إلى الأدوار الإقصائية ومعرفة إلى أي مدى ستأخذهم الرحلة.
• الرابعة لأشبال الأطلس
ستكون هذه المشاركة الرابعة للمغرب في هذا المستوى - والأولى منذ المركز الرابع الرائع في عام 2005 - دليلاً على أن المواهب المغربية قادرة على إنتاج فرق قادرة على منافسة النخبة.
يبدأ المنتخب المغربي مشواره في سانتياغو بمواجهة إسبانيا، قبل أن يواجه البرازيل ثم المكسيك، مرة أخرى على الملعب الوطني. بداية رفيعة المستوى للغاية لمجموعة اكتسبت خبرة في منافسات شمال إفريقيا والقارية.
• السياق: صعود سريع، وقاعدة مواهب قوية
تأهل المنتخب المغربي للشبان تحت العشرين عامًا بحصوله على المركز الثاني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشبان تحت العشرين عامًا التي أقيمت في مصر هذا العام، مؤكدًا الزخم التصاعدي الذي يقوده مركز محمد السادس لكرة القدم والتعاون الوثيق مع العديد من الأندية الأوروبية.
تاريخيًا، لطالما تميز المغرب بأداء قوي في هذه الفئة: فقد احتل المركز الرابع عام 2005، وفاز بكأس الأمم الأفريقية للشبان تحت العشرين عامًا عام 1997. وستكون نسخة 2025 المشاركة الرابعة للمغرب في كأس العالم.
•المدرب: محمد وهبي
عُيّن محمد وهبي، البلجيكي من أصل مغربي، قبل ثلاث سنوات لقيادة منتخب الشباب تحت 20 سنة.
"علينا تجاوز دور المجموعات"، هذا ما صرّح به المدرب البالغ من العمر 49 عامًا، معتبرًا هذه النسخة بمثابة حملة تُبنى تدريجيًا بفريق يجمع بين الانضباط والموهبة.
كلماته تُجسّد روح البلاد: احترموا القرعة، وثقوا بالمسيرة، وهدفكم التأهل إلى الدور الثاني.
• النجم: ياسر زابيري (فاماليكاو)
يُعتبر ياسر زابيري، المُبدع على اليسار، بتسديداته القوية وهدوئه اللافت، أحد أبرز اللاعبين المُحتملين في الشيلي. يتمتع اللاعب، الذي يلعب في البرتغال، بمهارة التمريرة الأخيرة والتهديد من الكرات الثابتة، وهو ما سيُشكّل قوة فنية ضاربة بين لاعبي منتخبات المجموعة.
• لاعب جدير بالمتابعة: عثمان معما (واتفورد)
عثمان معما، الوافد الجديد إلى البطولة الإنجليزية، يُضفي السرعة والتأثير على خط الوسط. قدرته على الضغط العالي واختراق الخطوط بتمريرات سريعة قد تُثبت فعاليتها عندما يحتاج المغرب إلى الدفاع في منطقة منخفضة والإندفاع إلى الأمام في فترات الانتقال.
• العمق والتشكيلة
يضم الفريق المكون من 21 لاعبًا، لاعبين موهوبين من أكاديميات أوروبية ولاعبين شباب تدربوا في البطولة المغربية الإحترافية.
يتولى يانيس بن شاوش (موناكو) مهمة حارس المرمى، بينما صُمم هيكل الفريق للتكيف مع السياق: التكتلات الدفاعية المتماسكة والهجمات المرتدة، أو الضغط على خط الوسط حسب ديناميكيات المباراة.
• أسلوب اللعب والنهج المتوقع
من المتوقع أن يُظهر المغرب تكتلًا دفاعيًا متماسكًا بدون الكرة، واختيارًا دقيقًا لظهيرين صاعدين، والسعي إلى اللعب العمودي نحو خط هجوم متحرك.
أمام إسبانيا والبرازيل، ستكون الأولوية للصلابة الدفاعية والتحولات السريعة؛ وأمام المكسيك، قد يُحاول المغاربة الضغط بقوة أكبر على الأجنحة.
التفاصيل الصغيرة والكرات الثابتة، والتركيز الدفاعي، والنزالات الهوائية - هي التي ستُحدد الأداء الجيد والنقاط الحاسمة.
• هدف واقعي
في واحدة من أصعب المجموعات، يُعدّ الوصول إلى الدور ثمن النهائي دليلاً قاطعاً على العمل الجاد الذي بذله الفريق.
بالنظر إلى المسار الأخير للفريق وطموح مدربه المدروس، يُعدّ التأهل من دور المجموعات هدفاً واقعياً. أي إنجاز يتجاوز ذلك سيُذكّر بملحمة عام 2005.
• مباريات المغرب في المجموعة الثالثة
- إسبانيا - المغرب: السبت 27 شتنبر، الملعب الوطني، سانتياغو
- البرازيل - المغرب: الأربعاء 1 أكتوبر، الملعب الوطني، سانتياغو
- المغرب - المكسيك: السبت 4 أكتوبر، الملعب الوطني، سانتياغو
• أهم المعلومات
- عدد المشاركات: 4 (1997، 2005، 2025؛ لم تعد مسجلة في التصفيات)
- أفضل أداء: المركز الرابع (2005)
- التأهل: وصيف كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة في مصر 2025
- هدف المدرب: تجاوز دور المجموعات.
إضافة تعليق جديد