واصل المنتخب المغربي للشبان روائعه في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي، بعدما أسقط أشبال الأطلس منتخب البرازيل بهدفين لواحد ليعبروا للدور الثاني من المونديال في إنتظار مواجهة المكسيك.
بدأ المنتخب المغربي مباراته ضد سيلساو منافسا بقوة على خط الوسط، حيث حاولت الإعتماد على تسربات زابيري ومعه معما اللذين شكلا خطورة على مرمى سيلساو. 
الربع ساعة الأولى شهدت إندفاعا لأشبال الأطلس مع جس نبض واضح لكتية وهبي التي إعتمدت كثيرا على ياسين جاسيم من أجل أن يكون وراء تمريرات حاسمة، لكن الحضور القوي لدفاع البرازيل حال دون تمكن العناصر الوطنية من هز شباك المنافس. 
تواصلت المباراة بصعود زهواني من الجهة اليسرى لمساندة الخط الأمامي، في حين ظل علي معمر يركن في الدفاع أكثر، مقابل ذلك كان الحارس بنشاوش حاضرا بقوة للدفاع عن مرمى المنتخب المغربي. 
واعتمدت البرازيل كثيرا على الكرات الطويلة لإرباك حسابات الفريق الوطني ،عكس العناصر الوطنية التي ركزت كثيرا على التمريرات القصيرة بالاعتماد كثيرا على الصادق في الوسط وجاسيم، في مباراة ارتفع إيقاعها مع قرب نهاية الشوط الأول الذي أظهر فيه منتخب البرازيل شراسة أكثر قبل أن ينتهي على إيقاع البياض. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لاحت أول فرصة للمنتخب المغربي في الدقيقة 50 بعد تمريرة معما من الجهة اليمنى صوب جاسيم الذي سدد كرة زاحفة مرت محادية للقائم الأيمن للحارس البرازيلي،قبل أن يعود سعد الحداد لتجريب حظه عبر تسديدة لم تربك حسابات البرازيل أيضا في الدقيقة 54.
وفي الدقيقة 59 جاءت البشرى السارة عبر هدف جميل سجله عثمان معما، وسط دهشة لاعبي البرازيل الذين حاولوا جاهدين بعد ذلك الرد على المغاربة الذين واصلوا اللعب بهدوء وتركيز من أجل الحفاظ على تقدمهم في النتيجة. 
بعد ذلك تم إقحام حموني وتجوارت مكان الحداد ومعما، ليتواصل الصراع المغربي البرازيلي بحضور قوي لدفاع الفريق الوطني والحارس بنشاوش. 
وفي الدقيقة 75 عاد زابيري ليوقع الشهد الثاني للفريق الوطني بعد تمريرة ساحرة من جاسيم، ليؤكد أشبال الأطلس حضورهم القوي في المباراة. 
بعد ذلك تم إقحام بيار وبحراوي مكان لخليفي وزابيري، ليستأنف أشبال الأطلس تفوقهم على سحرة سيلساو الذين سجلوا هدفهم الوحيد في المباراة في الدقيقة 90 من ضربة جزاء،في مباراة إستماثت العناصر الوطنية كثيرا لتحقيق الفوز بها.