إنهزم المنتخب المغربي للشبان في ثالث لقاء برسم نهائيات كأس العالم بالشيلي، أمام منتخب المكسيك بهدف لصفر.

وبدأ المنتخب المغربي مواجهته ضد  منافسه بإيقاع مرتفع، حيث حاول أشبال الأطلس السيطرة على خط الوسط رغم أن العناصر الوطنية أظهرت نية واضحة لإرباك حسابات منافسها مثلما كان عليه الحال مع بومسعودي الذي حاول التسديد من بعيد دون أن يهز شباك الخصم. 
المنتخب المغربي إعتمد كثيرا على ضرورة عدم مرور الكرة لمناطقه سواء من العمق أو عبر الأطراف، في الوقت الذي حضر مجني بقوة في الخط الخلفي مع محسوب. 
واعتمدت كتيية وهبي على التحول السريع من الدفاع للهجوم،بالإعتماد على سرعة سعد الحداد في شوط أول إستحوذ فيه أبناء المكسيك على الكرة دون إرباك حسابات حارس مرمى المنتخب المغربي ابراهيم كوميز. 
ورغم محاولة شبان المغرب الإعتماد على الأطراف بتواجد حموني وبومسعودي، إلا أن أبناء المكسيك حضروا بقوة في الدفاع من أجل الحد من فاعلية الهجوم المغربي الذي البحراوي يصاقر فيه بقوة دون أن يترك بصمته واضحة. 
ولم يغامر وهبي بصعود الظهيرين معمر وكبداني، في حين ظلت المنتخب المكسيكي يحاول الحضور بقوة في الوسط دون أن يجبر العناصر الوطنية للتراجع إلى الخلف، إذ ظلت المنافسة قوية بين المنتخبين دون أن يتمكن أي طرف من سحب البساط من أقدام خصمه في الشوط الأول الذي متعادلا على إيقاع البياض. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، أظهر المنتخب المكسيكي نواياه الهجومية  قبل أن يحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 51 سجلها مورا بنجاح في شباك الحارس المغربي إبراهيم كوميز، قبل أن يعود الأشبال للضغط على منافسهم الذي تراجع للخلف. 
واعتمد لاعبو المنتخب المغربي بعد ذلك على سياسة الانتشار الجيد في الملعب، ورغم ذلك أظهر المنافس المكسيكي قوة وصلابة،  ماجعل الخط الخلفي للفريق يتحمل ضغط المباراة. 
وتواصلت المواجهة ليقوم وهبي ببعض التعديلات على تشكيلته حيث أخرج بومسعودي والبحراوي والحداد وأقحم معما وجاسيم وزابيري ،ليرتفع إيقاع اللقاء الذي لم يغامر فيه المغاربة بالهجوم كثيرا رغم تأخرهم في النتيجة.
وفي العشر دقائق الأخيرة من المباراة لم يتغير واقع الحال كثيرا، إذ عاد وهبي لاقحام باعوف وصادق دون أن يتمكن الفريق الوطني من إدراك التعادل رغم المجهودات التي تم بدلها من طرف العناصر الوطنية التي ورغم خسارتها كانت قد تأهلت للدور الثاني.