قبل أسابيع قليلة من انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية في المغرب، أعلنت الجامعة الزامبية أحد خصوم المغرب في دور المجموعات رسميًا عن تعيين مدرب جديد لمنتخبه الوطني. ويتعلق الامر بالناخب موسى سيشوني مدربًا جديدًا خلفا للمدرب الاسبق أفرام غرانت، الذي غادر منصبه أوائل نونبر.
وسيشوني، البالغ من العمر 48 عامًا، يعرف المنتخب جيدًا، حيث كان لاعبًا بارزًا سابقًا في منتخب زامبيا، وشارك في ثلاث بطولات لكأس الأمم الأفريقية بين عامي 1998 و2002، ولعب مع نادي كولون في البطولة الألمانية. فيما عمل سابقًا مساعدًا لأفرام غرانت، وهو يرث فريقًا بحاجة إلى إعادة إحياء بعد فشل تصفيات كأس العالم 2026، التي شهدت احتلال المنتخب المركز الرابع.
 
وسيدعمه في منصبه الجديد، العديد من اللاعبين الدوليين السابقين، بمن فيهم أندرو سينكالا، زميله السابق في كولونيا، وبيرسي موتابا، المدرب الحالي لمنتخب النسور الخضراء في البطولة المحلية. ويعكس هذا الاختيار رغبة الجامعة الزامبية لكرة القدم في وضع ثقته في المواهب المحلية وإعطاء الأولوية للاستقرار في الفترة التي تسبق كأس الامم.