أكد مدرب المنتخب التنزاني، ميغيل أنخيل غاموندي، أن جودة لاعبي المنتخب النيجيري كانت العامل الحاسم في المباراة التي انهزم فيها فريقه بنتيجة (2-1)، الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي لفاس، أمام منتخب "النسور الخضر" برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وقال المدرب الأرجنتيني، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء "إذا قارنتم مستوى لاعبي تنزانيا بلاعبي نيجيريا، ستلاحظون الفارق من حيث الجودة بين المنتخبين، مسجلا أن عدة عوامل أخرى أسهمت بدورها في هذه النتيجة السلبية التي حققها منتخب "نجوم الطائفة".
وأضاف غاموندي، الذي عبر عن "رضاه الكبير" عن مردود لاعبيه، أن التساقطات المطرية كان لها تأثير واضح على أداء المنتخب التنزاني، الذي لم يتمكن من فرض أسلوب لعبه، خاصة أمام منتخب نيجيريا الذي يضم لاعبين ذوي خبرة كبيرة.
وأوضح "تمكنا، رغم ذلك، من خلق العديد من الفرص التي لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف، مؤكدا أن الفريق سيواصل العمل من أجل تطوير الأداء وتصحيح الاختلالات التي تم تسجيلها خلال هذه المباراة الأولى.
وتابع غاموندي أن "أداء اليوم كان إيجابيا، وسنستخلص الدروس مع الحفاظ على الثقة في قدرات اللاعبين، والعمل على تقديم أداء أفضل"، مضيفا أن منتخب "نجوم الطائفة" يشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا "من أجل الفوز في المباريات، ومنافسة باقي المنتخبات، واكتساب المزيد من الخبرة".
ويشارك منتخب تنزانيا في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية على التوالي، بعدما ضمن تأهله إلى نسخة المغرب 2025 باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة من التصفيات، أمام منتخب غينيا.
وسيواجه المنتخب التنزاني نظيره الأوغندي يوم 27 دجنبر الجاري، في مباراة تشكل بروفة مبكرة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2027، التي ستقام بكل من أوغندا وتنزانيا وكينيا.
وأشار غاموندي إلى أن المواجهة أمام أوغندا تشبه "ديربيا حقيقيا"، مؤكدا أن منتخب "نجوم الطائفة" مطالب بالاستعداد لها على المستوى الذهني والتكتيكي.
إضافة تعليق جديد