خرج سعيد حسبان عن صمته إزاء الأوضاع الحالية التي يمر منها الفريق الأخضر من الناحية المالية وخاصة طرده لبعض المستخدمين والموظفين ومطالبته إياهم بخفض رواتبهم واللاعبين منح التوقيع فقال:
«أنا بالفعل مستغرب ما يثار ضدي، أنا مسؤول عن تدبير مؤسسة أو مقاولة ولن أرضى أن تغرق وهي بين يدي، ما وجدته بالفريق أمر مهول بالفعل، وجدت فريقا يسير بـ 11 مليار وله إيرادات في حدود 5 مليار سنتيم أو 6 على أقصى تقدير، هل هذا معقول؟
ترشيد الإنفاق أمر تعمل به كل المقاولات التي تعانى حالة عسر، وذلك حتى يوضع القطار على سكته الصحيحة، لذلك طالبت بالفعل خفض الرواتب والأجور لكوني أطبق مبدأ أداء الأجر قبل أن يجف العرق.
أنا ألتزم بأداء الأجور في حدودها المعقولة وليست تلك المبالغ فيها ولا طاقة لنا بها، اليوم كل لاعبي الرجاء يتوصلون برواتبهم في وقتها باستثناء المنح لأنها مسألة ما تزال تخضع للتداول والنقاش ولم نحسم فيها بعد.
ما وجدته بالرجاء أمر غريب بالفعل. وأنا مسؤول عن السياسة الحالية لأنها هي الحل كي نخفف من حدة الأزمة حتى تظهر حلول أخرى وبديلة».