كان مدرب الجيش عبدالمالك العزيز يدرك أنه يلعب أحد أهم أوراقه أمام أولمبيك خريبكة، وكان عليه تسجيل نتيجة إيجابية مهما كان الثمن، فلعب هذه الورقة من أجل تذويب الأخبار التي راجت حول دخول الفريق العسكري في مفاوضات، مع مجموعة من الأسماء التي تناثرت من هنا وهناك، من قبيل الحسين عموتة وعزيز العامري والتونسيين فوزي البنزرتي وأحمد العجلاني.
الفوز على أولمبيك خريبكة 2/1 جاء مثل البلسم الذي داوى جراح الانتقادات التي تعرض لها العزيز، بل أنقده من مقصلة الإقالة، ولو أنه يدرك أيضا أنه مطالب بمواصلة البحث عن النتائج الإيجابية، خاصة في الكلاسيكو المقبل أمام الوداد البيضاوي.