مع انتهاء الثلث الأول من البطولة الإحترافية في نسختها السادسة وفي انتظار إجراء ما بقي من مؤجلات يمكن أن نقف على ثلاثة ظواهر سلبية.
أول الظواهر عدم انتظام الأداء وظهور أغلب الأندية بمستويات متباينة، ما يبرز الضعف الذي يعتري اللاعبين وعجزهم عن الوصول لأعلى المستويات، وليس هناك من سبب لهذا الضعف المسجل على العديد من المباريات، سوى ضعف التكوين الذي تلقاه هؤلاء اللاعبون في الفئات السنية.
ثاني الظواهر السلبية مقاطعة الجماهير لأغلب المباريات تنفيذا لقرار جماعي اتخذته فصائل الأولترات بعد قرار صادر بتجميدها، ما ينعكس سلبا على مالية الأندية ولا يحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
أما ثالث الظواهر السلبية فهي إدمان الفرق للإنفصال عن مدربيها، فبنهاية الثلث الأول للبطولة تكون تسعة أندية من أصل 16 تلعب البطولة الإحترافية قد غيرت مدربيها، ما ينعكس سلبا على مردود الأندية.