كل الأرقام التي توجد تحت اليد تقول بأن الفتح الرباطي الفريق البطل يشكو فعلا من أزمة نتائج، بل يمكن القول بأنه يوقع على أسوأ بداية له بالبطولة الإحترافية، وإن لم يستفق الفريق فإنه بالفعل سيلعب من أجل الحفاظ على مكانته بالقسم الأول وليس الدفاع عن اللقب الموجود بحوزته كما قال المدرب وليد الركراكي.
الفتح الذي تنقصه مباراتان مؤجلتان، لم يسجل الفوز في المباريات الثمانية التي لعبها حتى الآن سوى مرة واحدة وكان على حساب النهضة البركانية، مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم، بل إنه لم يتذوق طعم الفوز في آخر ست مباريات لعبها.
الفتح الرباطي سيكون مدعوا يوم الجمعة القادم عندما يحل ضيفا على شباب خنيفرة في افتتاح الدورة 11 للبطولة الإحترافية، للقطع مع النتائج السلبية التي تلاحقه، ولو أن المهمة تبدو صعبة للغاية بالنظر للشراسة التي يبديها الفريق الزياني بملعبه.