«الجماهير العسكرية تنتظر من الفريق الألقاب هذا صحيح كون النادي لا يليق به غير هذا ولا يليق به سوى أن يكون دائما في القمة وبالبوديوم، لكن إن تعذر ذلك فعلى الأقل يجب تقديم كرة جميلة وأداء رفيع يليق بتاريخ الفريق».
كان هذا ما حمله لقاء حسني بنسليمان بمكونات الفريق والساهرون على تدبير شؤونه اليومية نيابة عنه، ليقوم بإبلاغهم أيضا أن اتخاذ قرار من هذا النوع جاء مطابقا لرهانات المرحلة ومسايرا لتوجهات الدولة في سياق انفتاحها التام، وأن رفع الحواجز عن التعاقد مع اللاعبين الأجانب، ما هو سوى مقدمة لرص صفوف الفريق في أفق تحضير مجموعة قوية تعيد للنادي هيبته التي افتقدها بفعل توالي المواسم المخيبة للآمال على مستوى النتائج.
وأصر بنسليمان على أن الشغل الشاغل هو أن يستشعر أنصار الجيش الذين طالما طالبوا بهذا الإجراء أنهم يجيدون لهم مساحة إصغاء من طرف المسؤولين الذين لا يترددون في الإستجابة لمطالبهم متى اتسمت بالواقعية.