- تنفستم الصعداء عقب الفوز على نهضة براكان، كيف تحقق ذلك؟

«الحمد لله أن الإنتصار الذي حققناه على حساب نهضة بركان السبت الأخير جاء في وقته المناسب، ووضع حدا للنتائج السلبية التي حققناها خلال الدورات الأخيرة، وهو فوز تأتى بفضل المجهودات الكبيرة التي قدمتها كل مكونات الفريق من لاعبين ومكتب مسير وجماهير دون أن ننسى مساندة السلطات المحلية لمدينة القنيطرة التي تعبأت للوقوف إلى جانبا وساندتنا من أجل الخروج من أزمة النتائج التي نمر منها، لذلك فإصرارنا وطموحنا مكننا من تحقيق الأهم أمام فريق منظم يلعب كرة قدم حديثة، وانتزعنا نقاط المباراة الثلاث التي كنا نراهن عليها لتكون زادنا خلال المباريات القادمة». 

ADVERTISEMENTS

- الفريق عين ثلاثة مدربين في عشر مباريات، ماذا تقول في هذا الجانب؟

„مع بداية الموسم الحالي عانينا من عدة مشاكل كان لها أثر كبير على انطلاقتنا، حيث حققنا نتائج سلبية، مما عصفت بالإدارة التقنية للفريق، إذ تناوبوا ثلاثة مدربين على تدريب الفريق خلال العشر دورات الماضية، وهذا لا يعني أنهم ليسوا أكفاء، بل الحظ لم يساعدهم لتحقيق المبتغى بالرغم من المجهود الذي بذلوه مع الفريق، وبطبيعة الحال فهذه الظاهرة تبقى غير صحية على اعتبار أن لكل مدرب طريقة عمله وأسلوبه الخاص به، الشيء الذي يجعل التركيبة البشرية للفريق تتغير من مدرب لآخر، كما أن اللاعبين يجدون صعوبة في الأول للتأقلم مع النهج التقني والتكتيكي لكل مدرب، لكن في بعض الأحيان هذا التغيير يكون في صالح الفريق ويستطيع تجاوز محنته ويأخذ بعدها سكته الصحيحة، وإن شاء الله مع المدرب يوسف المريني سيكون الفريق أحسن».

- الوضعية الحالية التي يعيشها النادي القنيطري، ألن يكون لها تأثير على مستقبله؟

ADVERTISEMENTS


«لا أظن بأن هذه النتائج بإمكانها التأثير على مستقبل الفريق، فما زال الوقت أمامنا لتدارك كل ما فات وتحقيق نتائج إيجابية بإمكانها أن تساعدنا على تحسين وضعيتنا على مستوى الترتيب والإبتعاد عن المراتب الأخيرة التي تهددنا بالنزول إلى بطولة الدرجة الثانية،  النادي القنيطري يتوفر على تركيبة بشرية في المستوى تجمع بين لاعبين مخضرمين يؤطرون المجموعة، بالإضافة إلى لاعبين شباب سيقولون كلمتهم مستقبلا نظرا للإمكانيات التي يتوفرون عليها والتي تخول لهم أن يكونوا خير خلف، وإن شاء الله بتظافر جهود جميع مكونات الفريق سنستعيد توازننا ونعيد البسمة للجماهير القنيطرية التي تبقى سندنا ودعما لنا في كل المباريات وبدونها فنحن لا نساوي شيء، ومن هذا المنبر أقول لها لا خوف على الكاك فهو في أياد آمنة».