المقصود بطبيعة الحال هو الفتح الرباطي الذي يعاني معاناة لم يكن أشد المتشائمين لمساره وأحواله يتوقعها، وكان آخرها إندحاره في مبارتين على التوالي أمام الغزالة وبعدها بآسفي.
المنافس معروف بشراسته داخل الديار وصموده الكبير بملعبه وهو ما قد يصعب من حسابات ورغبة الفتح في أن يتنفس قليلا كما قال مدربه.
مبدئيا الفتح وبقراءة تصريح الركراكي هو خارج سياق السباق على اللقب ولو تحصل على نقطة في ظل الظروف القاسية التي يمر منها بزيان سيكون الأمر محمودا.
شباب خنيفرة في الصف 8 بـ 13 نقطة جمعها من 3 انتصارات 14 تعادلات له 6 أهداف وعليه 7 أهداف، فيما الفتح الرباطي في الصف 14 بـ 7 نقاط من فوز واحد و4 تعادلات سجل خط هجومه 6 أهداف وتلقت مرماه 8 أهداف.
الزمان: الجمعة 2 دجنبر 2016
المكان: الملعب البلدي بخنيفرة (س17)
الحكم: عبد الرحيم اليعقوبي (عصبة الشرق)