إذا كان كلود لوروا الذي يتواجد بالقارة الإفريقية للسنة 30 كأكبر المعمرين بها وكواحد من الظواهر الفريدة من نوعها للمدربين الأجانب الذين استأنسوا بالأدغال وقضوا نصف عمرهم بين أحضانها، وبتواجده لتاسع مرة بالكان حين يقود صقور الطوغو في دورة الغابون، فإن تلميذ هذا العراب والذي ليس سوى هيرفي رونار مدرب الأسود يأتي خلفه مباشرة من حيث خبرة هذه الدورات والمسابقات.
رونار سيظهر للمرة الخامسة بالكان بعدما دشن المشوار سنة 2008 بغانا مساعدا لكلود لوروا على رأس العارضة التقنية لمنتخب البلاك ستارز الغاني، وبعدها شارك في دورتين مع زامبيا 2012 و2013 ثم مع كوت ديفوار 2015.
رونار حل ثالثا سنة 2008 وبطلا في مناسبتين وخرج من الدور الأول رفقة منتخب زامبيا في نسخة 2013 التي انتهت في خزائن المنتخب النيجيري.
فهل يستغل رونار خبرته التي تمنحه قصب سبق على باقي المدربين بمجموعة الأسود ويوظفها في اتجاه الدفع بالأسود لطرد لعنة الخروج من الدور الأول التي لاحقته؟