يكاد يحظى هذا اللاعب وبإجماع كل زملائه بهولندا على أنه غبن على مستوى تجريب حظه وهو الذي اقترب على عهد الزاكي من القدوم بجانب ياسين أيوب وبلحساني، قبل أن يغير رونار من اتجاه البوصلة بعيدا عن الأراضي المنخفضة التي لا يقنعه فيها سوى لاعبين (الأحمدي وزياش).
بارازيت رفقة أوتريخت بحضور قوي تنافسيا وتهديفيا ونال إشادات واسعة من طرف الإعلام الهولندي غير ما مرة، كما أن اللاعب عبر مرارا في خرجات إعلامية عن رغبته في تقديم كل ما يملك للمنتخب المغربي، وفي مطلق الأحوال تبقى اختيارات الناخب الوطني تعلى ولا يعلى عليها وهو من سيساءل في نهاية المطاف.