كان الأحمدي أكثر اللاعبين المغاربة من بين أبناء الجيل الحالي حضورا بمسابقة الكان، واضحا في مواقفه وتصريحاته وهو يعلنها من هولندا في تصريحات متواترة تم تناقلها على نطاق واسع، كونه يرى أن دورة الغابون ستكون الأخيرة في مسار مشاركاته مع المنتخب المغربي في مثل هذه المسابقات.
الأحمدي الذي خاض تجارب الأولمبياد وكأس العالم للشبان والكان، ينقص سجله فقط التواجد بالمونديال، وهو ما يحلم به هذا اللاعب الذي يوقع على موسم خرافي رفقة فاينورد لا على مستوى الأرقام الفردية التي مكنته مرارا من أن يكون أفضل لاعب بالإيرديفيزي، ولا على مستوى الحصيلة الجماعية التي تضع ناديه على رأس الأندية بهولندا.
فهل يحالف الحظ الأحمدي في البصم على مشاركة متميزة تليق بالإنتظام الذي وقع عليه لـ 13 سنة رفقة كل المنتخبات السنية الوطنية وبانضباط كبير ومميز للغاية؟