بحسب مصدرنا من داخل الجامعة والذي له دراية كبيرة بملفات تعود لمواسم سابقة ظلت عالقة بغرفة النزاعات، فإن حجم الديون المترتبة على أندية البطولة تفوق مليار سنتيم وهو أمر مثير لكل أنواع الجدل، ويفرض الجلوس للطاولة لتشريح الوضع والوقوف على المسببات ومن تم كبح جماحها.

نفس المتحدث قال أن النادي الوحيد الذي استجاب لكافة شروط النادي المقاولة و الذي بإمكانه التحول لشركة مساهمة ذات منفعة عامة هو الفتح الرياضي الرباطي.

احترامه لتواريخ الجموع العامة، بل هو أول من يبادر لعقدها فور نهاية كل موسم و الإفتحاص البعدي الذي خضع له الفريق،و عدم ورود أية ملاحظات سلبية على تقاريره تجعل الفتح النادي المرجعي والفريق المثالي الأكثر مطابقة لنظام الإحتراف وبالتالي قرار المنع من التعاقدات لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد.