مراكش وملعبها الكبير الذي كان مسرحا لأفراح الرجاء في الموندياليتو الشهير حينما عانق العالمية، أصبح مقبرة للنسور وشؤما يرافق الرجاويين الذين باتوا يصدمون في كل مرة يستقبلون فيه مضطرين خصومهم ليسقطوا في بحر الندم والحسرة والألم.
بملعب مراكش إنتحر رفاق الحافيظي برباعية ضد العساكر قبل أشهر، وفيه إندحروا قبل أيام في قمة مغبونة بلا جمهور ضد إتحاد طنجة، وفوق ذات البساط تحول تحليق النسر إلى هبوط إضطراري في آخر دقيقة ضد الجيش الذي تبايعه عاصمة النخيل وسبعة رجال وتلعن الفرسان الخضر.