ليس بقوة إيران وليس بحجم الخصوم التي بإمكانها أن تقلق الأسود وتزعزع ثقتهم في آخر ظهور قبل بدء المشوار الرسمي في بطولة إفريقيا، لكن هو منتخب صاعد وناشئ سيضع الفريق الوطني في إختبار من نوع آخر ضد خصم يلعب بأسلوب يتأسس على الإندفاع البدني والكرات الطويلة.
فنلندا التي خسرت آخر 3 مباريات رسمية ضد إيسلندا وكرواتيا وأوكرانيا وتعادلت قبلها ضد كوسوفو بالديار بشق الأنفس، غيرت مدربها قبل أيام بتعيين المدافع السابق ماركو كانيفرا الذي عوض السويدي هانس باكي، كما قامت بإستدعاء العديد من اللاعبين الشبان للفريق الأول في إستراتيجية لتجديد الدماء.
منتخب "البوم" لم يسبق وأن تأهل لكأس أوروبا أو كأس العالم ورصيده خال من أي إنجاز، وترتيبه الأخير بالفيفا 94 عالميا، وهو خصم متواضع وصاعد لا يتوفر على النجوم ولن يحرج كثيرا رفاق العميد المهدي بنعطية.