قدم جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي في دردشة له مع " المنتخب" بعضا من تجليات اختياراته التي انبنت عليها لائحة المنتخب المحلي الأخيرة لمواجهة بوركينافاسو و الرأس الأخضر وديا.
السلامي قال أن هناك معايير قارة و أخرى متحركة تحدد الإختيار و العناصر التي يمكن أن تحضر في القوائم التي يرسو عليها رأي المدرب"
بطبيعة الحال هناك معايير و هي نفسها المعايير التقليدية المعتمدة في اختيارات مدربي المنتخبات،و أول معيار هو التنافسية المطلقة و الجاهزية و الإستجابة لشروط أجواء المجموعة وكذا معيار الإنضباط وحسن السلوك و التصرف"
وبخصوص استبعاد جلال الداودي لاعب حسنية أكادير من القائمة رغم المستويات الثابتة و المتميزة التي وقع عليها هذا الموسم قال السلامي" بطبيعة الحال هو لاعب مميز و قجم مستويات هائلة و أنا على معرفة قوية به و منذ فترة طويلة، كان اسمه مدرجا لدخول هذا المعسكر غلا أن حركته التي ثتم بها في مباراة نهضة بركان و التي كلفته الطرد كانت سببا في خروجه.
لذلك قلت أن معيار الإنضباط له قيمته و له تأثيره و هو سبب استبعاد جلال الداودي للأسف من مبارتي الرأس الأخضر و بوركينافاسو"
و بخصوص استدعاء الحارس التكناوتي الذي لا يلعب بنهضة بركان و تجاهل أمسيف المتألق و المنتظم الظهور رفقة اتحاد طنجة قال السلامي"
لا أحد ينكر القيمة الكبيرة للحارس محمد أمسبف و لا أحد سيتجاهل كونه هو الحارس الرابع بالفريق الوطني الأول و أوتوماتيكيا بمجرد خروجه من الأسود عليه الإلتحاق بنا شأنه شأن اسماعيل الحداد.
لمن ارتأينا عدم استدعائه كوننا لا نرغب في أن ندعو حارسا بقيمة أمسيف لنتركه في الإحتياط أو إرساله للمدرجات كون لنا تصور للمبارتين المقبلتين و مكانه محفوظ ومتى احتجنا إليه سنجده مستعدا وجاهزا.
بخصوص التكناوتي فإننا نرى أنه هو وبنعاشور بمؤهلات جد محترمة ينضاف لها عامل السن الصغير وكلاهما ب 20 سنة و دخول أجواء هذه المعسكرات مفيد لهما مستقبلا و سيفيدنا أيضا"
وبخصوص المعايير التي تم تغييرها باستدعاء لاعبين أكثر من 23 سنة قال" تقصد السعيدي والحافيظي وحتى النمساوي ومعاوي فلأن هذه المراكز تفتقد حاليين لاعبين جاهزين بسن 23 سنة ويستحيل أن نتقيد بهذا المعيار لنوجه الدعوة للاعبين بلا إضافة.
لقد خرج بدر بولهرود وهجهوج و الواصلي ومحمد فوزير لاعتبارات متباينة وفي نهاية المطاف هذا التنويع سيكون إيجابيا على مستوى تحفيز لاعبي البطولة للإجتهاد"