سنظل نتساءل ونعيد طرح هذا السؤال احتكاما لتاريخ التحضيرات الخاص بالفريق الوطني و الذي لم يسبق له السفر لمسابقة الكان وهو مقيد بهذه الكوطة الضئيلة و النحيلة من المباريات الودية و الإكتفاء بنزال ودي وحيد أمام منتخب فنلندا.
فبعد انسحاب إيران ستبقى لنا فنلندا التي تكتب أحرفها بخجل و تثاؤب بالقارة الأوروبية وتعيش على هامش الكبار هناك و يستحيل تصور أن مباراة الفريق الوطني الأربعاء المقبل بمركز نادي العين بالإمارات ستمثل مرجعا للحكم لا لرونار ولا للجمهور؟