وقع الجمعة الماضي أحمد البهجة ويوسف مريانة عقديهما مع الكوكب المراكشي للإشراف على الفريق إلى غاية نهاية الموسم لملء الفراغ الذي تركه رحيل المدرب فؤاد الصحابي،حيث بامكان البهجة الحاصل على الدبلوم «أ» قيادة الكوكب من كرسي البدلاء بعد أن شغل في وقت سابق مديرا رياضيا،فيما كان مساعده مريانة قد التحق بالطاقم التقني بداية الموسم الجاري خلفا لكمال الصالحي الذي استقال من مهمته بعد خلاف مع المدرب حسن بنعبيشة.
وشرع أحمد البهجة في عمله رسميا يوم السبت الماضي  بعد أن استفاد اللاعبون من فترة راحة لمدة أسبوع بعد نهاية مرحلة الذهاب،اذ أن فارس النخيل دخل في تجمع إعدادي في أفق تأهيل الفريق للشطر الثاني من البطولة الاحترافية والتكيف مع طريقة عمل المدرب البهجة،سيما وأن الأخير يحاول ترميم معنويات فريقه المهزوزة والذي يقبع في أسفل الترتيب إذ كان للفوز الذي تم تحقيقه في الدورة 15 على الوداد البيضاوي متزعم البطولة منح الأمل للفريق المراكشي للبحث عن طوق نجاة من النزول للدرجة الثانية.
وبالرغم من أن الكوكب مهدد بعدم القيام بأي انتداب في الميركاطو الشتوي بسبب ديونه التي لم تصفّ بعد مع عدد من لاعبيه وأطره السابقة،فقد بات على الفريق القيام بانتداب حارس على الأقل حيث يشكو فارس النخيل من وجود خلل على مستوى هذا المركز وذلك بالرغم من أنه أجرى اختبارا لستة حراس في بداية الموسم مازال أربعة منهم مع الفريق وهم أوزوكا وبن التومي والحسين الشاذلي وياسين الهوني،فيما تم تسريح أسامة صفا لأولمبيك مراكش والانفصال عن خالد العسكري بالتراضي ليلتحق 
وبالرجوع لتعاقد الكوكب مع أبنائه البهجة ومريانة إلى جانب بوعبدلاوي مدرب الحراس حيث لم يتسرب أي خبر عن قيمة ومدة العقد رغم أن مصادر «المنتخب» قالت إن المدرب ومساعده أبديا مرونة وتفهما خلال التفاوض على شروط العقد،بيد أن مسؤولي الكوكب اعتبروا أن التعاقد قابل للتمديد تحقق هدف البقاء ضمن أندية البطولة الاحترافية من جهة و الإرتقاء بالفريق نحو مصاف آمنة بسبورة الترتيب.