يمضي السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قدما في تمشيط المشهد الكروي الوطني، بهدف عقلنته واحترافيته ليتجاوز ما يعرف عادة بالإنزلاقات والإختلالات، هو يفعل ذلك بعقل وفكر الرجل البراغماتي الذي يجعل من الحوار الجماعي مقدمة لصناعة القرارات الإستراتيجية، لذلك عندما تحاوره «المنتخب» في هذا التوقيت بالذات فإنها تحاور كل القرارات الإستراتيجية التي يجري أجرأتها تباعا من أجل تعزيز المشروع الإحترافي وتقويم المشهد الكروي الوطني من قاعدته إلى قمته، كما أن مناسبة الحوار هي ما كان في الآونة الأخيرة من زيارات لقادة كبريات المؤسسات الراعية لكرة القدم على المستويين الدولي والإفريقي، أفضت إلى الإعتراف بقدرات المغرب على تصدير نموذج راق من حيث تطوير المنظومة الكروية القائمة على المصداقية والحكامة الجيدة، ومناسبة الحوار أيضا استعداد الفريق الوطني المغربي للدخول في رهان إفريقي يتطلع المغاربة لأن يكون بالقطع مختلفا في المحصلة عن كل الرهانات التي دخلها الفريق الوطني منذ دورة مصر 2006 ولم ينجح فيها.
«المنتخب» الإلكترونية ستوافيكم تباعا بأهم محطات الحوار الحصري مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.