بمقر الإقامة ومباشرة بعد العودة من ملعب طحنون بن محمد حيث خسر الأسود مباراة فنلندا الودية سادت أجواء من الإحباط و التذكر وسط لاعبي الفريق الوطني.
ولم تكن الهزيمة هي سبب كل هذا الإحباط بقدر ما كانت ردة فعل الجماهير المغربية التي هاجمت اللاعبين وفي مقدمتهم بنعطية الذي دخل في مشاحنات مع الأنصار وكذا اللاعب النصيري الذي تبادل عبارات السب مع بعض أفراد الجالية المغربية الأمر الذي فرض تدخل الشرطة الإماراتية في مشهد مقرف لفض هذه الإشتباكات.
وتم تبادل مقاطع فيديو تبرز تطييب خاطر شرطة الإمارات للجماهير المغربية وتؤكد لهم" يكون خير إن شاء الله".
ودية مشؤومة جاءت بنتيجة عكسية كما لم يشته رونار.