منذ مباراة الأسود الشهيرة أمام المنتخب الإيفوري سنة 1994 بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لم نقو على كسر شوكتهم و الفوز عليهم.
كانت مواجهة برسم تصفيات أمم إفريقيا 1996 التي احتضنتها جنوب إفريقيا و لم نحضرها وصاحب الهدف كان هو حسن ناظر لاعب الوداد السابق.
23 سنة ونحن نطارد الإنتصار الهارب أمام الأفيال والتاريخ يتحدث عن 3 انتصارات أطلسية مقابل 6 للمنافس، ولعلها الفرصة الأكبر والأكثر سخاء معنا للنيل منهم بالغابون كيف ذلك؟
المنتخب الإيفواري مشنوق نفسيا كونه البطل الذي فشل في الفوز بأول ظهوره وأمام منتخبين أظهرت وقائع المواجهات لغاية اللحظة أنهم أقل من الأسود بكثير فرديا وجماعيا.
ثانيا هاجس الإقصاء المبكر للفريق البطل يثقل ويجثم على أنفاسي الأفيال وهو عامل مهم قد يقيد أقدامهم و يصيبها بالتثاقل.
ثالثا المنتخب الإيفواري بخيار واحد وهو الإنتصار لذلك سيتدفق هجوميا وكلما مرت دقيقة إلا و اشتعل الضغط وزاد على لاعبيه الأمر الذي سيتيح أمام لاعبينا مساحات للسعهم و ضربهم في مقتل.
هي مباراتك يا رونار: المنافس يعرفك لكنك تعرفه أكثر ولعلها الفرصة للنيل منهم قبل لقاء الإياب بتصفيات كأس العالم لأن الإقصاء سيولد بمعتركهم زلزالا مدمرا قد نستفيد منه موندياليا ولعلها فرصة رجال الأسود لتحقيق هذه المعادلة و بالله التوفيق.