قلنا خلال الدور الأول لا لوم على العميد ونحن نلتمس له أعذار التخفيف الممكنة و غير الممكنة بعد المستويات الباهتة التي قدمها و قلنا أن الإصابة لها فعلها و تأثيرها.
ولطالما تمنينا لو أخطأ بنعطية هناك و لو لم يخطئ بهذا الدور،وفي تلك الدقيقة و بتلك الطريقة و تمنينا أكثر لو لم يلعب طالما أنه غير جاهز تماما و في غير صفائه الذهني بعد اللقطات التي ظهر فيها العميد عبوسا و غير سعيد بالمرة.
بنعطية لم يحضر باليوم الكبير لأنه قبل الهدف و في الدقيقة 6 لاحت بوادر هذه الجاهزية غير الحاضرة بعد كرة ارتقت فوق رأسه و لم يصعد لها بالشكل الصحيح و لتصل الكرة لمروان الذي سدد و لولا تدخل المحمدي لظهر العيب مبكرا.
بطريقة تشتيت الكرة للزاوية و بطريقة عدم إحكام الرقابة بالشكل المثالي على كهربا يكون بنعطية قد أخلف الموعد و بإجماع النقاد والمتتبعين.