ما إن أذيع الخبر و بدأ يلامس أبعاده الرسمية بتقديم المغرب لطلب ترشيحه لاحتضان كأس العالم 2026 المشترك كما يريده جياني إينفانتينو رئيس الفيفا حتى بدأت بعض من ملامح ومقدمات الترويج للملف المغربي التي ستكون هذه المرة مختلفة تماما عن كل المرات السابقة.
و‘ذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية مع كندا و المكسيك سيعلنون حضورهم القوي بالمنشآت الرياضية و الكروية كمثلث قوي للظفر بترشيح مونديال 2026، إلا أن هذه المرة الملف المغربي سيكون قويا و لن يكون بنفس ميزان الإختلاف الذي حسم للولايات المتحدة الأمريكية مونديال 19994.
اليوم الملاعب موجودة على أرض الواقع و ليس بالمجسمات و الكرطون و ثانيا لن تطلب الفيفا من كل بلد سوى 4 إلى 5 ملاعب و ثقل الملاعب المغربية الإسبانية البرتغالية يضاهي بل يتفوق على ملاعب الكونكاكاف مجتمعة.
و الأكثر من هذا أن التصويت يصيف مصدرنا سيهم 207 عضوا بالفيفا و ليس أعضاء اللجنة التنفيذية كما كان الأمر في السابق الأمر الذي قد ينهي حكاية اللوبيينغ الذي كان سببا في ضياع الحلم في السابق.
و لأن المغرب سيستند لأصوات إفريقيا و أوروبا ما سيضمن له اكثر من 100 صوتا و سيبحث عن تجاوز نصف الأصوات المطلوبة بآسيا .
و المعطى الرابع حملة الترويج يضيف مصدرنا سينخرط فيها أساطير كرويون يتفوقون على لاعبي الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك و كندا في مقدمتهم النجم البرتغالي رونالدو صاحب 4 كرات ذهبية و مواطنه فيغو وكلاهما بثقل و شعبية جارفة على مستوى العالم و راوول و كاسيايس ونجوم المنتخب الإسباني بجانب نيبت و أساطير الكرة المغربية.
لنا مواكبة لهذا الملف الهام إذ أن تقديم الترشسح صار اليوم أكثر من مؤكد بوحي من إنفانتينو نفسه الداعم للمغرب وبقوة.