كشف عيسى حياتو رئيس الكاف مؤخرا في تصريحات نقلتها الإذاعة الفرنسية حيث تعود الخروج الإعلامي كلما دعت الضرورة لذلك عن موقفه مما أثير عبر مختلف وسائل الإعلام الغربية بخصوص تقديم المغرب لطلب ترشيحه لاحتضان مونديال 2026 رفقة بلدان أوروبية صديقة وجارة.
حياتو قال في ذات التصريحات أنه لا يحبذ الفكرة و أنه يتعين على المغرب تقديم طلب مشارك مع بلدان إفريقية و تحدث عن الجزائر و نيجيريا ومصر و جنوب إفريقيا.
وبدا حياتو كعادته مناصرا للطرح الإفريقي ، إلا أنه أغفل أن المغرب سيقوي من حظوظه عبر شراكته مع الإسبان و البرتغال أكثر من المقترحات التي تقدم بها كون القرب الجغرافي الذي تصر عليها الفيفا حاضر هنا إضافة للبنيات التحتية الجاهزة و كذلك القرب على مستوى البرامج و الأفكار.
فهل هي إشارة مبطنة من رئيس الكاف قبل تقديم طلب الترشيح المغربي لفهم رسالة بمقاصد ما؟ علما أن حياتو و منذ مونديال الأندية الذي لم يحضر مباراته النهائية بين الرجاء و بايرن ميونيخ كان قد أبدى ما يشبه التذمر يومها باحتضان مستبقة مونديالية و التردد في احتضان الكان؟