كثر الكلام عن زياش واعتزال بنعطية واستبعاد فضال والكل وجه سهام النقد للثعلب الفرنسي هيرفي رونار  لكن لابد لنا أن نتذكر أن منتخبنا على مايرام والبرهان موجود.
هناك مايشفع لهيرفي حتى نتركه يشتغل في صمت فمن حقنا أن نلومه على بعض الاختيارت واستبعاد اسماء كانت مما لا شك فيه ستضيف الكثير من الجودة لكن يجب أن نستحضر ونأخد العبرة من كأس أفريقيا السابقة.
 أكثر المتفائلين لم يتوقع ما أنجزه الثعلب في الغابون خصوصا والمنتخب المغربي كان منقوصا من أسلحته الهجومية الفتاكة، ليس من السهل أن تفقد بوفال طنان وامرابط وبلهندة وتغير رسمك التكتيكي في ظرف وجيز وقياسي. 
 لابد لنا من تأجيل المحاسبة والابتعاد عن الدخول فكل ماهو تقني لأن لا الضرفية ولا حتى النتائج تعطينا الحق في الإفراط من الانتقادات