لا يوجد في عرف المنتخبات الوطنية على مستوى العالم كلمة اعتزال مؤقت لأنه لا أحد من اللاعبين مهما علت قيمته التقنية ومهما كانت هذه القيمة أن يضمن عودته متى شاء.
يفترض أن الإعتزال له ضوابطه إما تراجع المستوى أو خلاف وصدع قوي يفشل القائمون على شؤون المنتخبات في احتوائه.
لذلك بدت عبارة اعتزل مؤقت التي قالها بنعطية مستفزة بعض الشيء و فيها افتقار للإحترام لزملائه وحتى للجمهور لأنه لا يعقل أن يغادر لاعب ما التصفيات و أوقات الشدة و يطلب العودة مثلا بعد التأهل للمونديال.
للمنتخب الوطني ولعرين حارس يحميه، والدخول و الخروج بلا استئذان يكون في الحمامات وليس في حرمة المنتخبات..