لابد لنا من التطرق إلى موضوع اشرف حكيمي اللاعب الذي بدأ يتداول اسمه بجدية في سماء الصحافة الإسبانية، ولا بد لنا الإشارة إلى أنه مازال لديه حق الاختيار بين اسبانيا والمغرب.
لاعب ريال مدريد كاستيا يعتبر من المواهب الصاعدة التي يعول عليها ريال مدريد لتعزيز ترسانته في قادم السنين إذ يدمجه الفرنسي زين دين زيدان شيئا فشيئا في تدريبات الفريق الأول مع نجوم كبار قصد الاحتكاك وكسب الخبرة.
هو جناح طائر تتوفر فيه جميع مواصفات الظهير العصري يحسب له تفضيل قميص الأسود والإشهار بحبه كل ما تتاح له الفرصة ولكن لا يجب علينا نسيان حجم الضغوطات التي يعاني منها الفتى لتغيير وجهته صوب الماطادور الإسباني خصوصا انه لم يخض اي مباراة رسمية مع الأسود لقطع الطريق بشكل نهائي.
الكل يعرف ضريبة الممارسة في فرق كبيرة كريال مدريد برشلونة وارسنال وبايرن ميونخ وما يواجهه اللاعبين اليافعين من ضغط وتهديد قصد الالتحاق بالمنتخبات الاوروبية.
 فهل يتحدى اشرف حكيمي كل الإكراهات ويبقى ثابتا على موقفه؟ ام انه سيستسلم لرغبة الميرينغي بالالتحاق بكتيبة لاروخا؟