عندما يلتقي الفريق الوطني المغربي اليوم الثلاثاء نظيره التونسي في نزال ودي بالملعب الكبير لمراكش، فإنه سيبحث بلا شك عن طرد لعنة عمرت ما يقارب 16 سنة، ذلك أن آخر فوز حققه الفريق الوطني على نسور قرطاج يعود لسنة 2001، حيث إلتقى المنتخبان في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2002 التي دارت نهائياتها بمالي، وتمكن الفريق الوطني سنتها من تحقيق آخر فوزين له على نسور قرطاج، الأول يوم 13 يناير 2001 بملعب المنزه بتونس بهدف عبد الجليل هدا (كماتشو) والثاني بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط بهدفين نظيفين وقعهما كل من يوسف شيبو وعبد الجليل هدا (كماتشو).
وبعد سنة 2001 إلتقى المنتخب المغربي نظيره التونسي في 5 مناسبات من دون أن يتحقق له الفوز في أي منها، فكانت خسارته بملعب رادس سنة 2004 في نهائي كأس إفريقيا للأمم بهدفين لهدف، وكلفه ذلك ضياع اللقب الإفريقي الثاني في تاريخه، وكان تعادله بهدفين لمثلهما سنة 2005 بملعب رادس، وهو ما حال دون حضوره نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.
وتعود آخر مواجهة بين أسود الأطلس ونسور قرطاج لسنة 2012 خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون، في إطار دور المجموعات وخسر الفريق الوطني بهدفين لهدف واحد.