لم تكن الصحافة التونسية رحيمة بالمدرب هنري كاسبيرزاك، إذ وجهت له انتقادات قوية في أعقاب خسارة منتخبها الوطني لوديتيه أمام أسود الكاميرون غير المروضة وأمام أسود الأطلس، ومنها من طالب بإقالته قبل فوات الأمان مشددا على أن كاسبيرزاك لن يتمكن من استنساخ ذات النجاح الذي تحقق في فترة إشرافه الأولى على نسور قرطاج في تسعينيات القرن الماضي.
وقال محللون وإعلاميون تونسيون أن ظل المنتخب التونسي هو من واجه المنتخب المغربي الذي تسيد المباراة من بدايتها لنهايتها برغم الغيابات التي سجلت في صفوفه.
يذكر أن خسارة المنتخب التونسي وديا أمام الفريق الوطني هي الثالثة له تواليا بعد خسارته من بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم بالغابون وخسارته وديا بتونس أمام الكاميرون.