في غياب مهاجمين مجربين على غرار أسامة لمليوي ويوسف مهري، فقد راهن المدرب طارق السكيتيوي في التشكيلة الأساسية أمام أنغولا على عنصر الشباب والفتوة والحماس الذي ميٌز الثلاثي الهجومي الذين اختارهم في التشكيلة الأساسية وهم أيوب مولوعة، أنس مهراوي وعماد الرياحي،  وكأني بربان المحليين قد فاجأ الجميع، بعد أن كان الكل ينتظر حضور أسماء وازنة.

أيوب مولوعة: مزيد من النجاعة الهجومية 

قام بمجهود كبير في الهجوم وخاصة في الجهة اليمنى، وكان يبحث عن حلول من خلال تحركاته الجيدة وانطلاقاته، كان قريبا من التسجيل من محاوله في الشوط الأول، ومع ذلك فإنه لم يهدد كثيرا، لكنه أزعج الدفاع الأنغولي بتحركاته ونشاطه ومنحه المساحات لزملائه، مولوعة ما زال بحاجة النجاعة الهجومية.
 

أنس المهراوي: تهديد قليل وتحركات كثيرة 

منحه المدرب طارق سكيتيوي فرصة اللعب كأساسي في مركز قلب الهجوم، تحرك كثيرا واعتمد على الكرات الطويلة وكذلك السرعة، لم يجد الكثير من الحلول من أجل التهديد رغم تحركاته الكثيرة ومحاولاته لاختراق الدفاع، حيث قام بمجهود بدني كبير في غياب الفعالية.

عماد الرياحي: هدف وإشارات قوية

حضوره كان مشجعا كجناح أيسر وأزعج الدفاع الأنغولي بمراوغاته وتقنياته، كان وراء مجموعة من المحاولات وكذلك التمريرات ونجح في مجموعة من الحلول الفردية بحماسه، الشيء الذي مكنه من تسجيل هدف جميل في الشوط الأول بعد انفراده بالحارس، قبل أن يغيره المدرب السكيتيوي في الدقيقه 65 من الشوط الأول.