حمزة إيكمان: فرص وإمدادات قليلة  
لعب حمزة إيكمان كأساسي في مركز قلب الهجوم في المباراة، وكان يجد نفسه في بعض المحاولات وحيدا أمام المدافعين، خاصة في الشوط الأول، الشيء الذي كان يضطره للعودة من أجل لمس الكرة، أتيحت له فرصة واحدة، هدٌد من خلالها مرمى الحارس الكونغولي، رغم أنه تحرك، لكنه لم يهدد كثيرا مرمى الخصم، غيره الركراكي في بداية الشوط الثاني. 

ابراهيم دياز: باحث عن مستواه الحقيقي
لعب كالعادة في الجهة اليمنى، لكنه لم يكن خطيرا ولم يجد الكثير من المساحات للتعديل وابراز تقنياته وسرعته، وجسٌد في هذه المباراة تراجع نوعا ما في مستواه مع المنتخب المغربي، على غرار المباريات الأخيرة، ورغم الانسجام الذي حاول أن يستفيد منه مع حكيمي في الشوط الأول، لكنه لم يكن خطيرا إلا من بعض التمريرات قبل تغييره في الشوط الثاني، ابراهيم دياز مدعو للرفع من ايقاعه مع المنتخب المغربي لوضع بصمته التي ننتظرها منه. 

عبدالصمد الزلزولي: مجهودات كبيرة وخطورة محدودة 
لعب كجناح أيسر وكالعادة، حاول استغلال سرعته واختراقاته، رغم أنه قام ببعض المحاولات في الشوط الأول، لكنها لم تكن كافية بالنظر للإمكانيات التي يتمتع بها د، خاصة أن المنتخب الكونغولي كان متراجعا في الشوط الأول، فكلما كان يلمس الكرة إلا ويجد أمامه مدافعين، الشيء الذي حدٌ من خطورته رغم الحماس الذي أظهره من اجلغ تقديم الإضافة، قبل تغييره في الشوط الثاني.