"نهاية الحلم".. هكذا افتتح موقع "فوت ميركاطو" الفرنسي، حديثه عن خروج المنتخب الفرنسي من مونديال الشبان على يد المنتخب المغربي، بما اعتبره الموقع دهاء من مدرب أشبال الأطلس، الذي لعب المباراة الملحمية بثلاثة حراس للمرمى.

وكتب الموقع: "مساء الأربعاء، أقصى المغرب فرنسا في نصف نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا بعد ضربات الترجيح (1-1، 5 ضربات ترجيح، 4) حيث تصدى حارس المرمى الثالث عبد الحكيم المصباحي لتسديدة جوليان نغيسان في اللحظات الأخيرة. 
مواجهة ملحمية استخدم فيها المدرب المغربي محمد وهبي حراس المرمى الثلاثة في لائحة الفريق..

اضطر محمد وهبي إلى استدعاء حارس مرماه الأساسي يانيس بنشاوش، الذي تصدى لعدة تسديدات في الشوط الأول ولكنه كان يعاني من إصابة في الساق، إلى مقاعد البدلاء، ثم دفع ببديله المعتاد، إبراهيم غوميس، حارس مرمى أولمبيك مارسيليا الشاب. 
صمد الأخير حتى نهاية الوقت الإضافي، عندما قام مدربه هذه المرة بالمغامرة بإشراك عبد الحكيم المصباحي، لضربات الترجيح. 
خيارٌ كان مُوفقًا، إذ تصدى لاعب نادي الجيش الملكي، في النهاية لمحاولة لاعب سانت إتيان الشاب جوليان نغيسان، ليضمن تأهل فريقه إلى النهائي. 
واعترف المدرب المغربي أخيرًا: "أنا مُتأثرٌ للغاية لأنها لحظة تاريخية، لكننا نريد الفوز بالنهائي. سنهدأ سريعًا لأن ما نريده هو الفوز بالكأس. سنُحاول تحقيق ذلك بنفس العقلية".