أعاد محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة الذي بدأ حياته مدرسا قبل أن يلج ميدان التدريب الإعتبار لنفسه في ملاعب الشيلي.
وبعد الإنتقادات التي طالت صاحب 49 سنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا عقب تضييعه لقب الكان بمصر لصالح جنوب إفريقيا، إستطاع الرجل أن يثأر لنفسه ويؤكد حضوره القوي رفقة المنتخب المغربي للشبان.
يملك وهبي شخصية قوية، هو شخص هادىء الطباع يختار كلماته بعناية تامة في التصريحات الصحفية، يعشق كرة القدم حد الجنون ولايتوانى في فهم عقلية لاعبيه كي يكون قريبا منهم .
يستحق إشادة خاصة في الوقت الحالي، فوهبي الذي تشبع بمدرسة التكوين في بلجيكا من خلال السنوات التي قضاها مع أندرلخت، راهنت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومنحته كل الوقت كي يبدع مع أشبال الأطلس وحتى وأنه يفقد خدمات لاعبين منعوا من خوض كأس العالم للشبان، إلا أنه وجد الحلول المناسبة كي ييدع في المنافسة العالمية ويجعل نفسه حديث الألسن بالمغرب وخارجه.
إضافة تعليق جديد