استحقت مكونات المنتخب المغربي لأقل من 20 عاما كل الإشادة، لأن العبور لنهائي مونديال الشيلي على حساب فرنسا، هو نتاج لمجهود جماعي، لذلك كان لا بد من التنويه بالعمل الذي يقوم بها عبدالإله باكي مدرب الحراس في الطاقم التقني، وذلك بتجهيز الحراس الثلاثة الشباب من جميع المستويات.

وكان الاختبار في الواقع مختلف لحراس المنتخب المغربي الثلاثة، يانيس بنشاوش وإبراهيم غوميز وعبدالحكيم مصباحي في مباراة فرنسا، في حالة قليلة بمشاركتهم في مواجهة واحدة وباختبارات مختلفة ومعجون بالصعوبة، بين بنشاوش الذي بدأ المباراة بهدف حماية المرمى، وبين غوميز الذي أكمل المهمة في وقت حاسم، وبين المصباحي الذي ختمها في أصعب امتحان من خلال ضربات الترجيح.

الحراس الثلاثة نجحوا باقتدار في َمهمتهم، بفضل التحضير الجيد لمدرب الحراس باكي وتجهيزهم ليس فقط على المستوى التقني بل أيضا الذهني، لذلك تُحسب هذه المباراة أيضا لباكي كواحد من جنود الخفاء الذين يستحقون الإشادة بعملهم ونجاحهم في تكوين الحراس في انتظار المزيد.