لايختلف إثنان بأن المنتخب المغربي للشبان يضم في صفوفه العديد من المواهب البارزة التي لفتت الأنظار مؤخرا في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي.
ويبقى ياسين خليفي المزداد في 9 غشت 2005 ،واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في صفوف كتيبة محمد وهبي، فهذا الشاب الذي تلقى تكوينا من المستوى العالي داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، لعب أيضا في صفوف رديف ليل الفرنسي دون أن يتمكن من اللحاق بالفريق الأول لممثل الشمال الفرنسي.
واضطر ياسين بعد ذلك للحاق بشارلوروا البلجيكي، على أمل أن يحصل على دقائق لعب أكثر، ليتحول في الوقت الحالي من لاعب مغمور إلى إسم واعد في سماء كرة القدم، خاصة بعدما قدم أوراق إعتماده في مونديال الشبان.
لخليفي الذي كان قد فقد مكانته في وقت سابق مع منتخب أقل من 20 سنة، عاد للواجهة بقوة واليوم يؤكد أنه رقم صعب في معادلة اللاعبين المغاربة صغار السن الذين بإمكانهم أن يصنعوا المستحيل كي تظل كرة القدم الوطنية متوهجة.
ياسين يملك مؤهلات تقنية وبدنية محترمة، ونظرة ثاقبة في الملعب، وفي إنتظار مباراة المغرب والارجنتين برسم نهائي كأس العالم سيبحث ياسين عن رسم احلى اللوحات في سانتياغو الشيلية، وكله أمل أن يعود بالكأس العالمية مع باقي الشبان إلى المملكة الشريفة.
إضافة تعليق جديد