نجح نادي الوداد من طرد نحس سفرياته صوب غانا و التي خسرها جميعها في 6 مرات سابقة و إن كان قد توج في واحدة منها بكأس الكؤوس ،ليحقق أول إنتصار له في التنقل  السابع برسم ذهاب الدور التمهيديامام اشانطي كوطوكو بفضل هدف لاعبه باكاسو الرائع، في وقت كان بالإمكان العودة بغلة وفيرة في سلة الفارس الاحمر لو تعامل لورش و باكاسو مع الفرص التي  سنحت لكليهما على إمتداد الشوطين عن ذهاب الدور التمهيدي الثاني لكأس الكونفدرالية 
فعكس ما كان متوقعا كان الوداد هو المبادر و الأفضل و المتحكم في اطوار المباراة منذ بدايتها.

وبدا تأثر  اشانطي كوطوكو واضحا بالله بعيداً عن ملعبه في كوماشي بينما كان لحضور أنصار الوداد المحترم في العاصمة أكرا الأثر الكبير في نقل اللاعبين لأجواء النزال بشكل اريحي. 

وهنا سيظهر الجنوب افريقي لورش ثيمبونكيسي نجم الشوط الأول من دون منازع بسبب رعونته في التعامل مع 3 فرص بل 3 انفرادات الأول كان في د17 و التسديد خارج المرمى ،ثم في د30 حين استلم كرة من محمد مفيد داخل المعترك و سددها زاحفة مرت بمحاذاة القاىم و الثالثة كانت الاخطر على الاطلاق بعدما قدم له أمرابط كرة فوق طبق وجها لوجه مع حارس اشانطي إلا أنه اختار تمرير الكرة له بدل غمزها فوقه وسط غضب عارم لأمرابط وبنهاشم. 
أفضلية الوداد تكرست عبر كرتي عزيز كي الذي سدد كرة ثابتة في د43 علت المرمى بقليل وعاد نفس اللاعب ليسدد مجدداً قبل نهاية الجولة الأولى بفترة قصيرة إلا أنها لقيت نفس المصير . بينما وظهر بنعبيد مرة واحدة فقط خلال هذه الجولة في د12 لكن بالعديد خجول من مهاجمي اشانطي.
أفضلية الوداد تجسدت مطلع الشوط الثاني الذي تحصل على ركنية انبرى لها اللاعب بورش و لتصل على الطاير باكاسو الذي قنبل مرمى اشانطي معلنا عن سبق مستحق للوداد في د46. 

هدف حرر لاعبي الوداد وكاد نفس اللاعب باكاسو يضيف الهدف الثاني في د55 لولا التسرع.
بينما انخفض الايقاع نسبيا بمرور الدقاىق بسبب الحرارة المفرطة وخاصة الرطوبة العالية دون خطورة تذكر من اشانطي باستثناء هدف كواليما الذي الغاه الحكم باحتساب شرود ضد مسجل الهدف في د72.
بنهاشم اضطر الى إدخال الزمراوي مكان عزيز كي لمنح التوازن الخط الوسط و الدفع باللاعب محتو مكان  لورش مسجل هدف الانتصار اضافة لتعزيز جبهة الهجوم باللاعب البوتسواني توميسونغ وهو ما خفف من حدة ضغط اشانطي الذي تأثر بالهدف وطرد حارسه ليقطع الوداد خطوة عملاقة على درب التأهل للدور الموالي